حافظ القاضي /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

كَمْ خابَ ظنِّيْ.(بحر الرجز) كَمْ خابَ ظنِّيْ ، بالهموم وحملها ، و العمر عانىْ ، بالعسير وشقيِهَا . كَم يوم يصحىْ، بالعيونِ وغمضِهَا ، و اللّه أدرىْ ، بالحياة ولغزِهَا . كَم طالَ ظنِّي ، بالأمورِ ويسرِهَا ، ما كُنت أفصِحَ، ما، يجول بعسرِهَا. كَم مِن قريبٍ ، جاد ، دسٍ بزرعِهَا ، أو مِن قريب ، جالَ ، سعدِ بفتحِهَا. كَم غابَ ظنِّي ،مِن، قرايِب مكرِهَا، مذ كنت أغضى، ما، يدور بحِسهَا . رقط ألأفاعِيْ ،كَم ، تدومَ بوكرِهَا ، ترقد لعمرٍ ، كَي ، تلط بلسعِهَا . حبّاً جروحاً ، ما ، كَلَلْت بطمسِهَا ، بلْ كُنت أبعِد ، أي ،خدشٍ بحِسِّهَا . عوناً شعوراً ، أن ، أعِين بنسيِها ، كَفياً محبٍ ، أن ، أهان بخِسهَا ، دهْر مرِير ، كَي ، أموت بحسرِهَا ، أو مِن ضغينٍ ، لا ، ألوذ بنسيِهَا . فلتستفِيقِيْ ، يا ، جروح بمهدِهَا ، لَن أنسَ يوماً، من ، أجاد بغرسِهَا . د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عبيد احمد /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

د. غلى احمد جديد /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

فؤاد زاديكي /دار الكتاب للادب العربي والثقافة