حسن على الحلى /دار الكتاب للادب العربي والثقافة

سيدتي لحظة وأعود اليك حسن علي الحلي بدءا في هذه الرحلة، لانتحدث عن مصائب الوطن، فهو ايلام جمعي لاتتحمله قلوبنا وهو نتاج علي بابا وحراميته الاشراف اتخذو من الايدلوجيات الخارجيه في نهب قوت وثروات العراق انموذجا، بأسم الدين الطائفي والديمقراطية، اتركينا من هذه الفكرة التي تحملها الروح الشريرة، وعلينا ان نستريح بين هالات الشمس وضوء القمر نغفوا علي دفء الشمس من الشتاءات الباردة، ونرشف من ندي الشفق ثمار الليل فاكهة موجعة، واثناء جلوسنانتهجي كتابة النجوم، كيف تسوح حالمة بالبهاء حولنا، ومايعلنه موح البحر اثناء المد والجزر نعبر به الي طوافات المستحيل وبدء الرحلة الي جلال الروح، حيثَ ننشد كلماتنا بين زقزقة العصافير، والقمر والنجوم، تضعني ذراعيك قرب جسدي والصمت يتنعم بهمسنا، فأطبق عينيك على حافة وجهي التي خددته الريح، بينماجسدينا يعتليه الموج، يحملنا الي اعماق قيعانه بين دهشة الكلمات، بين رعشة الانتشاء توقظ الروح بين اجنحة حلم سماوي يتخطي ذاكرتي، كانه الفرح لنها ر قادم، يملئ شفاهنا ثمار الفاكهة بين اسباغ الربيع، كوجبة طعام اعددته زنابق الماء، تقادمت من النبع المثير التي انتجت من رذاذ الندي ، يغسل وجوهنا اثتاء لمعان البرق، وبه تتعافي اجسادنا من ثمار الغابات المطلة علي الشطأن، وقلت لك سيدتي لحظةليأحذنا ااموج الي أرخيبلات المحيطات، نستحم بمياه الله الدافقة من نتاجه الاعظم نحصن جسدينا من بكتريا السياسات الايدلوجيه، ليكون ولائنا الي الله والوطن المطلق ٠٠بعيدا عن الزعيق التي تحمل أثقال الشيطان٠٠والذين باعوا وطنهم بالدولار٠٠وبصراحة مطلقة، كونهم شذوذ الجنس البشري٠٠ للنشر _ ١٠،، ١٠،،٢٠٢٢ من وصايا عشتار